لكي تكون كاتب محتوى إعلاني مشهور لا بُد لك من امتلاك كتابات ناجحة، تلتزم بها بالمعايير الواجب توافرها ليتم وضعها في قائمة أعمالك المرموقة، ولكي تصل إلى هذا الحد لا بُد من الإلمام بكافة المعايير، وهي ما سنوضحه لك فيما يلي.
بات الكثير من أصحاب العلامات التجارية يدركون أهمية الحفاظ على انتباه عملائهم في وقتنا الحالي، خاصةً في ظل اكتظاظ الأسواق بالمنافسين وتعدد قنوات التسويق. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يحاول أصحاب العلامات التجارية بشكل مستمر استكشاف قنوات إعلامية جديدة وأساليب مبتكرة لتثقيف الجمهور بعلامتهم التجارية، وذلك بالاتساق مع استراتيجية التسويق الخاصة بهم.
تنبع أهمية تثقيف جمهورك حول علامتك التجارية من كونه:
عندما يرى العميل المنتج الخاص بك، يخطر في باله بعض الأسئلة، مثل: ما هو هذا المنتج؟ لماذا يجب عليّ استخدامه؟ لماذا يجب أن أختاره؟ وهنا يأتي دور التثقيف بالعلامة التجارية، حيث يقوم بتثقيف العملاء الحاليين والمحتملين حول مشروعك ويقنعهم بمدى حاجتهم إليه، ويعمل على جذب المزيد من العملاء الجدد لشراء منتجك الجديد.
يساعدك تثقيف جمهورك المستهدف حول علامتك التجارية في التميز عن بقية المنافسين. كما أن تقديمك للشرح حول منتجات أو خدمات شركتك وكيف يمكنها أن تساعد العميل بطرق لم يعرفها من قبل على إضفاء قيمة إضافية للشراء. وعندما يحصل العميل على النتائج التي يريدها من علامتك التجارية، فإنه سيشعر بالرضى إزاء تعامله معها.
من المعروف أن العميل قد يشتري المنتج الخاص بك ولكنه قد ينسى شركتك أو الخدمة المقدمة له، وربما إلى الأبد. ومع ذلك، فإن تثقيفك للعملاء يبقي عالقًا في أذهانهم بعد انتهاء الصفقة، لتجدهم يعودون لك بمجرد أن يحتاجوا إليك مرة أخرى، مما يؤدي بالتالي إلى زيادة مبيعاتك.
ولتحويل عملائك الجداد إلى عملاء يحافظون على شراء منتجاتك والتعامل مع شركتك مدى الحياة، يتحتم عليك إنشاء علاقات مع الأشخاص المتفاعلين مع علامتك التجارية، وذلك، على سبيل المثال، من خلال الرد عليهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وإرسال رسائل متابعة ما بعد الشراء.
باعتبارك مالك المشروع، فأنت بالتأكيد تدرك أهمية تكوين سمعة جيدة ضمان لنجاح مشروعك. وتعتبر كتابة المحتوى أحد العناصر الأساسية لبناء الثقة بعلامتك التجارية، حيث تساعد عملاءك المحتملين على التعرف على مستوى خبراتك واتخاذ القرار بالشراء منك دون تردد.
لن يشتري العميل شيئًا لا يعرف بوجوده، وهنا يأتي دورك في تثقيف عملائك، وذلك من خلال إرسال رسائل البريد الإلكتروني بأحدث العروض والمنتجات، ونشر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تساعدهم في العثور على منتجاتك وتحفزهم على شرائها.
ويسعدنا في شركة خبراء التسويق أن تستفيد من عرضنا المميز الذي يتضمن كتابة 5 منشورات سوشيال ميديا احترافية وذات صلة بمجالك بأسعار منافسة شهريًا. ستساعدك هذه المنشورات على جذب انتباه العميل وتوليد الرغبة في شراء منتجك أو خدمتك لديه، ثم تشجيعه على إتمام عملية الشراء.
إذا نجحت في تثقيف عملائك والحفاظ على مستوى مشاركتهم وتفاعلهم وبناء سمعة قوية في أذهانهم عنك وقمت ببيع منتجاتك لهم بذكاء، سيكون مشروعك أكثر قابلية للنمو والازدهار. علاوةً على ذلك، فإن معظم الشركات تزدهر بمجرد نجاحها في الاستحواذ على عملاء جدد.
يمكن لتثقيف الجمهور حول علامتك التجارية أن يساعد في تطوير عملك وبناء علاقة مميزة بينك وبين عملائك. وبعد أن تعرفت في هذا المقال على أهمية تثقيف الجمهور بعملك، يجب أن تكون متأكدًا من أن الشركات لا تبرز فقط من خلال منتجاتها، بل من خلال مختلف العناصر الأخرى التي تشكّل الاستراتيجية التسويقية لها وتعكس أفكارها وطموحاتها.
أقر ايضا: التسويق للشركات والمؤسسات
لكي تكون كاتب محتوى إعلاني مشهور لا بُد لك من امتلاك كتابات ناجحة، تلتزم بها بالمعايير الواجب توافرها ليتم وضعها في قائمة أعمالك المرموقة، ولكي تصل إلى هذا الحد لا بُد من الإلمام بكافة المعايير، وهي ما سنوضحه لك فيما يلي.
من الأسئلة التي تتكرر كثيرًا عبر منصات التواصل الخاصة بالمحتوى الرقمي، أو صفحات الإنترنت هي ما الفرق بين كاتب المحتوى وصانع المحتوى، ولذلك سنتعرف اليوم على التفاصيل الكاملة عن الفارق الجوهري بين هذا وذاك، وكن على دراية أن هناك اختلاف كبير بينهما، وأنها ليس معنى أو مدلول واحد.
إن العالم الرقمي يشهد طلب كبير على خدمة كتابة المحتوى، باعتبارها أحد أهم أسس التسويق الرقمي الذي لن تتمكن من تحقيق النجاح لشركتك من خلال العمل الإلكتروني بدونها، ولهذا يجد العديد من الاستفسارات حول مصطلح كاتب محتوى، فهناك العديد من الأشخاص الذين يبحثون عن هذا المصطلح، من أجل تعلم كتابة المحتوى.